أحداث في حياة الكنيسة في الأسابيع القليلة الماضية

       كانت للكنيسة أمجاد عظيمة وبحضور ربنا يسوع المسيح له لك المجد .احييك أخي المُتابع لأخبارنا راجياً من إلله المجد أن تكون في أتم صحتك أنت وعافيتك .

         كان حضور الرب واضحاً جداً في معظم أوقات الخدمة وإجتماعاتنا في الكنيسة بالرغم من شكل الاحتياج الواضح الي عازفين ولكن نشكر الرب الذي يعُلِمنا أنه ولإظهار مجده لا يحتاج إلا عازفين أكثر من ما يحتاج الي تلك القلوب النظيفة الصاحية لكلمته وصوته فكان الاجتماع  لاينقصه أي شيئ فلم ترفع الكنيسة صوتها بالرجاء طالبةً عازفين إلا وظهرت لنا مواهب جديدة غطت ذلك الإحتياج

           كما شرفنا في إخر يوم من أيام الخدمة القسيس ماتس الذي لمست كلماته الصارخة بأن ترجع الكنيسة الي مخافة الله وصلينا معه بأن يجعل الله مخافته في قلوب صُناع القرار في هذه البلاد.

    حقاً كانت إجتماعات هائلة وغاية في الروعة ومُلِئت فيه الكنيسة بلإمتيازات الإلاهية التي لا زمتني أنا شخصياً فأخذت النعمة في أعين الحكومة السويدية للحضور الي البرلمان السويدي انا ومعي اربعة من الذين كان يمكنهم المشاركة في موضوع الإضطِهاد الذي يحدث للمسيحيين في معسكرات اللاجئين والذي كان لابد للحكومة السويدية بالنظر إليه ومراعاة إيجاد حلول جيدة لتلك المشكلة التي صارت تتفاقم ونشكر الرب أن إستجاب الله لصلواتكم لِي فقد وضع الله النعمة في أعيننا فصرنا فعرضنا المشكلة بكل وضوح ونشكر الله بأن خرج ذلك اليوم ببعض الحلول التي ستطبق في القريب العاجل .

      أيضاً منحنا الله جلسات رائعة وتكلمنا معه ورفعنا الكل في يوم الصلاة من كل اسبوع وهو يوم الثلاثاء كانت جلسات ملأها حضور الرب فرأينا وسمعنا معجزات وفك أثر كثيرين

     كما أعطاني الرب إمتياز أن أعلن إسمه رباً وملكاً في معظم أروبا فشاركت في مؤتمر الصلاة من أجل أروبا الذي كان حضوره أكثر م 15 قسيس وخُدام ومرنمين كان الأجتماع تملأه النعمة نشكر الرب كان ذلك في إيطاليا . كما تمت دعوتي أيضاً الي حضور الحفل السنوي بأسيس قناة سات 7 المسيحية وكان في قُبرص كان قمة في الروعة ..

        رجاء في المحبة أخي المُتابع إستمر في متابعتك اللصيقة والأنيقة ونحن سعيدون بإنتمائك الي كنيستنا فأنت عضو في ذلك الجسد رجائي أن تعضدد الخدمة بصلاتك فنحن نؤمن بأننا لانحرك إلا بقوة صلواتكم لكم كل الوُد .

                                                                                                                               وشـــــــــكراً

أخوكم القسيس مرزق بطرس